زيجات الفنانيين خارج نطاق الخدمة.. مخدرات واتهامات وتعدي بعد أفراح بالملايين
طبيب نفسي: الترند والشهرة الطريق الأسرع إلى إنهاء علاقات النجوم والمشاهير
اصبحت مواقع التواصل الاجتماعي عرضًا مسرحيًا خلال السنوات الحالية نشاهد من خلاله العديد من حالات الزواج خاصة الفنانين التي دائما ما تصل إلى الفشل وتصدرت هذه الحكايات التريند وحكى عنها الكبير والصغير وكان آخرهم زيجة حسن شاكوش التي أثارت حالة من الجدل على السوشيال ميديا وذلك بعد أن سجدت زوجته الله تشكره على زواجها حسن شاكوش أيام قلائل وأعلنوا خبر انفصالهم وليس عند هذا الحد فقط بل وصل إلى أقسام الشرطة وتحرير محاضر ضد كل منهما الآخر بالإضافة إلى حكاية شيرين عبدالوهاب وزوجها حسام حبيب التي إلى الآن لا زال الرأي العام يتحدث عنهم وانفصالهم وعودتهم إلى بعضهم البعض أكثر من مرة وفي السطور التالية يرصد موق مصر الآن أبرز زيجات الفنانيين التي اثارت ضجة واسعة عبر السوشيال ميديا.
مخدرات وانفصال ومصحة وعودة.. شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب
من أكثر الوقائع التي أثارت حالة من الجدل بين رواد السوشيال ومواقع التواصل الاجتماعي حكاية الفنانة شيرين عبدالوهاب وزوجها حسام حبيب فبدأت شيرين عبدالوهاب تطرق أبواب التريند بعدما انفصلت عن زوجها حسام حبيب وتبادل كل منهما الاتهامات على الآخر بأخذه أموال الآخر وبعد ذلك ظهرت شيرين عبدالوهاب من خلال إحدى حفلاتها وهي حالقة الشعر الأمر الذي تعاطف معها الكثير من جمهورها شهور قليلة ودخلت شيرين مصحة علاج الإدمان وبعد أن مكثف فترة خرجت منها كل هذا وهي تتصدر محركات البحث ولا تزال الاتهامات المتبادلة بينها وبين حسام حبيب قائمة وبعد فترة تفاجئ الكثير من الجمهور عودة شيرين عبدالوهاب إلى زوجها تامر حبيب ضاربة بتعاطف جمهورها معها ضد حسام حبيب عرض الحائط لتكون العروسة للعريس والجري للمتاعيس ولم تتوقف شيرين من إثارة الجدل عند هذا الحد ولكنها تظهر من حين لآخر في حكاية جديدة.
طرد بعد سجود... حسن شاكوش وزوجته أسرع فشل زيجة على أنغام التريند
آثار حسن شاكوش وزوجته حالة من الجدل الكبير بعدما ظهرت زوجته أثناء حفل زواجهما وهي تسجد في الأرض على زواجها من حسن شاكوش أيام قلائل وظهرت زوجته وهي تهاجمه بصورة غير طبيعية بعدما اتهمته بأنه أخذ منها اموالها وطردها من المنزل وانفصلا عن بعضهما البعض وانتهت حكايتهما على مرء ومسمع من الجمهور الذي انتقد العروسة على سجودها لزواجها من حسن شاكوش.
زواجة معلقة في محاكم الأسرة.. حكاية علا غانم مع زوجها
لا تزال قضية خلع الفنانة علا غانم من زوجها معلقة في محاكم الأسرة بعدما اعتلتها العديد من المشاحنات والمشاجرات وتعدي كل منهما على الآخر والاستعانة ببعض البلطجية على حسب اتهامات كل منهما للآخر وإلى الآن لا تزال قضيتهما معلقة في المحاكم
تامر حسني وبسمة بوسيل انفصال بمودة ورحمة
ضرب الفنان الكبير تامر حسني أروع الأمثال وزوجته المغربية بسمة بوسيل أروع الأمثال في انفصالهما وذلك بعد أن أعلنا خبر انفصالهما بكل رحمة ومودة وتمنى كل منهما التوفيق للآخر فاتحين باب الرحمة والود بينهما وأطفالهما وبعد أيام قلائل ظهر تامر حسني مع أبناءه وطليقته في حفل ميلاد ابنهما لينطبق عليهما.. "إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان".
طبيب نفسي: الترند والشهرة الطريق الأسرع إلى إنهاء علاقات النجوم والمشاهير
أوضح الدكتور جمال فرويز الطبيب النفسي خلال حواره مع موقع مصر الآن بأن من أكثر الأسباب وأكبرها في انهاء أي زيجة سواء أكانت حديثة أو قديمة خاصة في حياة الفنانين هي لعنة الشهرة فبمجرد شهرتهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو كانا مشهورين وكشف عن جزء من حياتهما بسبب الترند أو الشهرة لتحقيق أكبر قدر ممكن من الشهرة ومن بعد ذلك تحقيق الأموال، فتكون نهاية هذه العلاقة الفشل أو الإنفصال وربما يتطور الموضع إلى فضائح فيما بينهم وتصل إلى المحاكم وذلك بعد أن تنازلوا عن العديد من القيم مقابل المال وهو ما شهدناه في العديد من الحكايات خاصة الزواج التي تصدرت التريند وسريعًا ما انتهت هذه الحكايات بالفشل كحسن شاكوش وزوجته.
فرويز يضع روشتة للحد من ظاهرة فشل زيجات المشاهير عبر منصات التواصل الاجتماعي
وضع الدكتور الدكتور جمال فرويز الخبير النفسي روشتة للحد من ظاهرة فشل زيجات المشاهير عبر منصات التواصل الاجتماعي مؤكدًا الأسرة المصرية تخلت عن الكثير من تقاليدها وقيمها النادرة خلال هذه الفترة الحالية بسبب الحصول على الأموال وتصدر التريند من أجل التربح الأموال فبناءًا على ذلك تزايد الطلاق بصورة كبيرة وخاصة في حالة إذا كانت الزيجة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتصدرت التريند لأي سبب ومع تخلي الأسر عن قيمها ومبادئها عندها يفعل أحد الزوجين ما يشاء، لذلك يجب عودة القيم والمبادئ مرة آخرى وعندما يقوم الإنسان بالزاوج يكون على قدر هذه المسئولية قادرًا بأن يتحمل أعباء الزواج وأن يصنع لنفسه كيانًا.
خبير نفسي: الاضرابات الشخصية لها دور فعال على إنهاء الزيجات عبر منصات التواصل
أشار فرويز بأن هناك أسباب آخرى لمثل هذه الوقائع وهي الاضطرابات الشخصية التي قد يصاب بها الزوجين أو أحدهم أو بسبب السلبية التي يصاب بها أحد الزوجين بعد ان حقق الذي كان يحلم بها فيعد ان كان يحلم بأن يجمعه الله بحبيبه وبعد أن يشعر بأنها أصبحت ملكه عندها يصاب بالسلبية واللا مبالاة مع انعدام الكثير من المشاهر والحب والأحاسيس بالإضافة إلى تكرار الخطأ؛ كل هذه الأسباب قد تساعد في انهاء علاقة أي زوجين سواء أكانوا حديثي الزواج أم كانوا قديمين.
رجل دين لمصر الآن أحد أسباب عدم اكتمال الزيجات هي أعين الناس خاصة المشاهير
أوضح الشيخ أحمد صبري أحد أئمة وزارة الأوقاف في حوار خاص مع موقع مصر الآن أن السبب الأكبر الذي ما نشاهده في الكثير من الزيجات التي تشتهر بشكل كبير على منصات التواصل الإجتماعي بسبب موقف شهير أو أنهم من المشاهير وسرعان ما تنتهي هذه الزيجة بالطلاق أو الإنفصال أو ربما تصل إلى المحاكم والقضايا وهو ما شاهدناه في عروس القائمة التي كتب أبيها في قائمتها "من أوئتمن على العرض لا يسأل عن المال" وسرعان ما انفصلا وانتهت حياتهما الزوجية وغيرها من مثل هذه الوقائع والتي يستحوذ عليها عدد كبير من المشاهير والفنانين مشيرًا بأنه أحد أسباب عدم اكتمال مثل هذه الزيجات هي أعين الناس التي تصيبهم.
الزيجات التي تشتهر عبر الإنترنت تكون فرصة إصابتهم بالحسد أكبر من الزيجات العادية
أكد الشيخ أحمد صبري بأن الحسد أمر واقع ويمكن حدوثه بين أي زوجين ولكن في الزيجات التي تشتهر عبر منصات التواصل الاجتماعي تكون فرصة إصابتهم بالحسد أكبر فلو افترضنا أن هناك زوجين تزوجا بين أقربائهم وعائلتهم وليكن الأشخاص الذين حضروا زيجتهم ألف شخص فمن الممكن أن يكون من بينهم 10 أشخاص يحسدونهم على غير إذا علم بزيجتهم الملايين من الأشخاص فهناك الآلاف من الآخرين قد يحسدونهم وذلك عندما يجدوا شيئًا في العروسان لا يمتلكانها عندها تكون نسبة الإصابة بالحسد أكبر فأكبر والحسد شئ واقع لقوله صلى الله عليه وسلم "العين حق".
شيخ بالأوقاف يحذر من علامات الحسد بين الزوجين خاصة المشاهير
حذر الشيخ أحمد صبري أحد أئمة الأوقاف من علامات الحسد التي تدل على أن هذا الزوجان مصابان بالحسد سواء أكانوا مشهورين أم لا سواء أكانوا حديثي الزواج ام لهم مدة فهذه العلامات تصيب الكثير من الأزواج التي يجب أن ينتبه لها الكثير بل كل الأزواج ومنها ما يلي:
١- تبادل الاتهامات بين كل من الزوجين بعد أن كانا متفقين في الكثير من أمور حياتهم، وانعدم التفاهم فيما بينهم.
٢- زيادة التوتر بين الزوجين بسبب تبادل الإتهام فيما بينهم وإلقاء اللوم كل منهما على الآخر بالإضاف إلة فشل الحوار وصعوبة النقاش والإصلاح بينهما.
٣- النفور والرغبة في الابتعاد عن المنزل بالإضافة إلى تولد مشاعر الكره والبغض فيما بينهم بسبب قلة الرحمة والمودة التي كانت بينهم بسبب المعاملة السيئة.
٤- زيادة الشك بين الزوجين من دون أي مبررات، خاصة بأن أساس العلاقة بين الزّوجين هي حسن الظنّ والابتعاد أيضًا عن الشّك والظنّ السيّء بين الزوجين.
٥- من أكثر علامات الحسد بين الزوجين التفكير في الطلاق أو الإنفصال من دون أي أسباب واضحة وكل هذه من أعمال الشيطان الذي يسعى دائمًا إلى التفريق بين الزوجين، لهدم الأسر، وانتشار الفساد.